languageFrançais

الصادق الحمامي: منصات التواصل الاجتماعي تواطأت مع المضامين الإرهابية‎‎

اعتبر الباحث في الميديا الاجتماعية الصادق الحمامي أن منصات الميديا الاجتماعية قد تعاملت بنوع من التواطئ مع المضامين الإرهابية التي كانت موجودة في' تويتر' ويوتيوب وفايسبوك .

وأشار الحمامي في تصريح لموزاييك خلال مشاركته في يوم درسي للمركز التونسي للبحوث والدراسات حول الإرهاب حول ''الصورة بين الإرهاب ومكافحة الإرهاب والدور التعديلي للهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري، إلى وجود مقاربات ميدانية ونظرية تُفيد بأن الميديا الاجتماعية كانت في صلب العملية الإرهابية.

وأضاف الباحث في الميديا الاجتماعية بأن الإرهاب وظّف مواقع التواصل الاجتماعي انطلاقا من عمليات الاستقطاب والتأثير وصولا إلى تنظيم العمليات على غرار توظيف الفايسبوك في عملية باردو الإرهابية .

وتحدث الحمامي عن استعمال الحركات الإرهابية للمواد البصرية والصورة بشكل خاص في الدعاية الإرهابية من خلال نقل ما أسماه بالصدمة على غرار تداول فيدو وصور عملية 'حرق الطيار الأردني معاذ الكسسابة''.

وأوضح الصادق الحمامي أن منصات التواصل الإجتماعي كانت تخاف من تدخل الدول في شؤونها الاقتصادية لهذا تصدت لمحاولات تدخل الدول في كيفية إدارتها للمضامين إلى حين قبولها بذلك.